الفرق بين الحاضنات و المسرعات و استوديو الشركات  الناشئة
الرئيسيةالمدونة

الفرق بين الحاضنات و المسرعات و استوديو الشركات الناشئة

يبحث رواد الأعمال عن جهات تدعمهم لإطلاق أو لتسريع النمو لشركاتهم الناشئة فما هي الخيارات المتاحة أمامهم؟

سوف يكون الحديث هنا عن الحاضنات و المسرعات واستوديو رواد الأعمال الموجه للمشاريع التقنية الناشئة. في البداية لابد أن نؤكد أن ليس هناك تعريف موحد للحاضانات و المسرعات، فقد تختلف الحاضنات عن بعضها في الخدمات التى تقدمها بناء على عوامل منها السياسة التي أُسس عليها الكيان، وعلى الدولة التي تنتمي لها، والمنظمة التي تعمل تحتها والقطاعات التابعة لها. وهل هي منظمة غير ربحية كخدمة مجتمعية أو ربحية، وقد تختلف أيضاً بناء على سياساتها وبالتالي عكس هذا الاختلاف تباين في الخدمات التي تقدمها لرواد الأعمال.

 

لكن يوجد تشابة بينهم خاصة في بعض الأهداف منها تقليل تعثر المشاريع و مساعدتها على البقاء والنمو، وتقليل التكلفة من البداية، والدعم المعنوي والإرشادي، والتأهيل وتوفير الاستشارات القانونية والإدارية والمالية، وجمع رواد الأعمال تحت سقف واحد لتبادل المعرفة. وقد تختلف أيضاً الحاضنات و المسرعات في آلية تقديم هذه الخدمات.

 

 

الحاضنات 

 تركز على المشاريع في بدايتها وتقدم لها حزمة من الخدمات الإرشادية والتوجيهية، ويتم التركيز في الحاضنة على المشروع حتى يقف المشروع على قدميه و يبدأ بالمشي بخطوات متسارعة للأمام، لكي يتحول لمسرعة، والتي تقوم بتسريع عملية النمو، وغالبا الحاضنات تأخذ وقت أطول من المسرعات في تقديم خدماتها وقد تستمر لسنة أو أكثر. علماً بأن أغلب الحاضنات لا تأخذ حصة من الملكية من المشاريع المحتضنة لديها، فمعظم الحاضنات تنتمي إلى جامعات أو كليات لذا غالباً هي منظمات غير ربحية تعتمد على التمويل الحكومي أو التبرعات من باب المشاركة المجتمعية.

 

أما مسرعات الأعمال 

فتقدم خدماتها بشكل مكثف وبفترة قصيرة وتميل إلى المشاريع التى تقدمت وقطعت خطوات للأمام وعكست الفكرة على نموذج عمل وبدأت في مرحلة اختبار المنتج الأولي mvp ، وأغلب الشركات المنتمية للمسرعة تكون شركات واعدة و قابلة للنمو، فالهدف الرئيسي للمسرعات هو تسريع النمو للدخول في جولات استثمارية لكي يتمكن المشروع من تحقيق الإيرادات.

وبالنسبة لفترة التسريع فغالبا لا تتجاوز بضعة أشهر أو أقل من سنة، يغلب على المسرعات أنها تأخذ حصة تملك من رواد الأعمال أو تقدم خدماتها برسوم، لأنها مملوكة لمجموعة من المستثمرين وبالتالي هدفها الأساسي الأرباح . وأحياناً لا تأخذ رسوم لأنها تابعة لجهة حكومية هدفها تطوير وتسريع نمو الشركات التي متوقع أن يكون لها أثر اقتصادي.

 

أما بالنسبة لاستوديو الشركات التقنية الناشئة

فلا زال مفهوم استوديو الشركات الناشئة غامضاً بين المستثمرين ورواد الأعمال، لنبسط فكرة عمل الاستوديو باختصار يعمل استوديو الشركات الناشئة (Startup Studio) على تقليل نسبة فشل المشاريع التقنية، وذلك من خلال توفير جميع الموارد والخدمات والبنية التحتية اللازمة لإنشاء الشركات كالتمويل والعمليات الإدارية والقانونية، معتمداً على فريق من الخبراء ومطوري الأعمال و التقنيين والمختصين بالتسويق والمستشارين.

يعمل الاستوديو عادة على عدة مشاريع مع رواد الأعمال بنفس الوقت، و تساهم هذه الآلية بتوزيع التكلفة والمخاطرة على عدة شركات بدلاً من المراهنة على شركة واحدة فقط، ويمتلك الاستوديو بيت من الخبرة في التقنية وإدارة المشاريع التقنية بأفضل الممارسات وبناء نماذج الأعمال والأهم من ذلك الاستفادة من هذه الموارد لتوليد الأفكار الابتكارية والريادية لإنشاء شركات ناشئة متوائمة مع احتياجات السوق ثم اختيار الكفاءات المناسبة من رواد الأعمال لتولي قيادتها مع استمرار المتابعة والتطوير حتى الدخول في جولات استثمارية.

اضغط هنا لمعرفة المزيد عن آلية عمل استوديو االشركات التقنية الناشئة.

 

يوضح هذا الجدول الفروقات بين الاستثمار بالطرق التقليدية و مع الاستديوهات:

 

GSSN (Global Startup Studio Network)

أصبح نموذج استديوهات الشركات الناشئة بالفترة الأخيرة أكثر فعالية من الحاضنات و المسرعات، وذلك لما يقدمة من خدمات مشتركة لرواد الأعمال، و أصبح أكثر أمان للمستثمرين الملائكين وكذلك لصناديق الاستثمار.

تواصل معنا الآن و ابدأ خطوة نحو تنفيذ مشروعك التقني!

 

النشرة البريدية

القائمة البريدية لكود لينك تضمن اخر اخبار والافكار والمشاريع التقنية وريادة الاعمال

تواصل معنا!